تمشي الأيـام فـي الزمـان و عمري يبحث لنفسه عن الأمان
يؤرقنـي الانتظارالـى حيـن و ليت لحظة الشوق تزول في الحين
انا الذي كنـت بـلا عنـوان صـرت شاعـرا للألـحـان
يومـي صـار يعـد بالقـرون وخاطري لم يعـد لـه نسيـان
أرى إلـى الغـرب بالعـيـن أ ما الشـرق فكلـه وجدانـي
إن المرء إذا غـاب عـن الأذا ن ذهبت روحه إلى الخسـران
فاغتنـم فرصتـك فــي الآن فقد تضيع بـك فـي الأزمـان
إذا رأيت الفؤاد منشغلا فعلـم انـك تركـب بحـر الحنـان
عليك بكثرة الزاد فانك لا تـد ري هل تمضي إلى الاطمئنـان
كل هذا لكـي إيمانـي فهـل عساني انتهـي مـن الكتمـان
بقلمي