ان جرحي لايؤلم احدا في الوجود غيري
وان بكاء الناس من حولي....لن يفيدني بشيء
ان اثمن الدموع واصدقها..هي التي تنزل بصمت...دون ان يراها احد
ان افرح مع الناس....وان احزن وحدي
وان دواء جراحي الوحيد...هو رضائي بقدري
ان لكل انسان عيب
وان اخف العيوب...مالا يكون له اثر سيء على من حولنا
ان البيئه التي نشأنا فيها كونت شخصياتنا..وان افكارنا وطموحنا
هي التي تعيد صناعة شخصياتنا وتغير من شكل حياتنا.
ان جمال النفس يسعدنا نحن ومن حولنا
وجمال الشكل يسعد من حولنا فقط
....انه ربما كان الضحك دواء
والمرح شفاء
وقلة اللامبالاة احيانا منجاة...
لمن اورثته الهموم والاعباء
واني حين اضيع نفسي...اجدها في مناجاة الله
وحين افقد غايتي الجأ الى كتاب الله تعلمت
ان اسوأ انواع المرض ان تبتلى بمخالطة
غليظ الفهم
محدود الادراك
بليد الذوق
لا يفهم ويرى نفسه انه افهم من يفهم
ان العاجز ... من يلجأ عند النكبات للشكوى
والحازم ... من يسرع للعمل
والمستقيم ... الذي لا تتغير مبادئه بتغير الظروف
والمتواضع ... الذي لا يزهو بنفسه في مواقف النصر
انه لو كنا متوكلين على الله حق التوكل لما قلقنا على المستقبل
ولو كنا واثقين من رحمته تمام الثقه لما يئسنا من الفرج
ولو كنا موقنين بحكمته لما عتبنا عليه بقضاؤه وقدره
ولو كنا مطمئنين الى عدالته لما شككنا في نهاية الظالمين
وان لله جنودا يحفظوننا ويدافعون عنا منهم....
سأسير ولن أنظر للخلف، وسأدوس الأشواك لأكسرها حتى لا أشعر بها