يحكى ان ابن كان يدرس وامه تعمل بنفس المرسة وتعيش بعين واحدة ومرة قررت ان تزوره بالصف ولما راهاتضايق بزيارتها ومن شكلها ولما انصرفت ابتدا اصدقاؤة يسخرون منه ومن امه وبانها بعين واحدة فعاد الى البيت متضايق جدا وثار في والدته ونهرها بعنف وكلام مسىء ان هي اعادت زيارته
ومرت السنين ونجح بدراسته وسافر الى الخارج ليكمل دراسته وهروبا من امه كانها عار عليه وبعدها تزوج وانجب قسمعت امه قاشتاقت له ولاحفادها وسافرت له رغم مشقة السفرولما وصلت دقت الباب ففتح وطلع ابناؤه وراءه ولما فزعوا منها واختبؤوا واء والدهم فصاح في وجهها هل اتيت لتخيفي الاولاد اذهبي من هنا
فقالت له اسفة فقد اخطات العنوان وغادرت والحسرة تملا قلبها
وبعد سنين جاءته رسالة من بلده تخبره بان والدته على فراش الموت فسافر ليس لرؤية امه ولكنلاسكات الناس واتقاء شر كلامهم
ولما وصل اخبروه انها ماتت فلم ياسف عليها من شدة قسوة قلبه ولما اراد المغادرة سلمه احد اقاربه رسالة من امه هذا نصها
ولدى الحبيب
لطالما فكرت فيك وتمنيت لك السعاده فى حياتك وحلمت بان تكون رجلا يافعا ذو مكانه مرموقه,وكم كنت سعيده حين علمت انك قبلت الدعوه وسوف تعود ولكنى كنت غير قادرة على النهوض من السرير ,ولك ان تعلم انه عندما كنت انت صغير تعرضت الى حادث صغير فقدت فيه احدى عيناك , فكاى ام لم اتحمل ان تنشأ بعين واحده فاعطيتك عين من عيونى لكى لا تتالم منذ صغرك , وكم كنت سعيده انك ترى العالم بعينى.
امك